الشيخ حسني أبو النجا، إمام وخطيب من غزة، تميز بدوره الفعال في مجالات الإصلاح الاجتماعي والمبادرات الخيرية، وكان عالماً متبحراً في علوم القرآن الكريم. في فجر كل يوم، كان ينير دروب البلدة بتلاواته العطرة وكلماته الجميلة، داعيًا الناس بأسمائهم للانضمام إلى الصلاة.
استشهد الشيخ حسني برفقة زوجته، وأبنائه، وبناته، وأحفاده – في قصف استهدف منزلهم برفح، تاركًا وراءه إرثًا من العلم والخير يستذكره كل من عرفه.